اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن "تأييد الشعب الفلسطيني في معركته واجب اخلاقي قبل أن يكون واجباً سياسياً، وتجنيب لبنان مغامرة الدخول في الحرب واجب وطني تقتضيه أدنى درجات المسؤولية تجاه لبنان ومواطنيه".
وأضاف: "المجلس النيابي هو المكان المناسب لأي نقاش وطني خاصة هكذا موضوع مصيري والمطالبة بعقد هكذا جلسة أمر سديد ومحق نتمنى التجاوب معه لكي نكون جميعاً شركاء في مصائرنا الوطنية، لكن تعطيل المؤسسات كلها والإحجام عن اجراء الانتخابات أو التجديد للجان ولهيئة مجلس النواب موقف يجانب الحكمة والمسؤولية".
وختم أبو فاعور بالقول: "المزايدة أمام الرأي العام يجب أن يكون لها حدوداً".